موقع فضيلة الشـــــــــــــيخ الداعية محـــــــــــــمد عذاب الدروش


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع فضيلة الشـــــــــــــيخ الداعية محـــــــــــــمد عذاب الدروش
موقع فضيلة الشـــــــــــــيخ الداعية محـــــــــــــمد عذاب الدروش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكم الأضحية...للشيخ محمد عذاب الدروش

اذهب الى الأسفل

حكم الأضحية...للشيخ محمد عذاب الدروش Empty حكم الأضحية...للشيخ محمد عذاب الدروش

مُساهمة من طرف admin الخميس نوفمبر 19, 2009 7:17 pm

أضحية العيد حكم الأضحية
أيها الإخوة الكرام ، الأضحية شعيرة من شعائر المسلمين في عيد الأضحى المبارك ، مشروعيتها أن الإمام أحمد وابن ماجة رويا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا )) أخرجه الإمام أحمد وابن ماجة .
وقد استنبط أبو حنيفة رحمه الله تعالى من هذا الحديث أنها واجبة ، فمثل هذا الوعيد لا يلحق بترك غير الواجب ، وقال غير الأحناف : إنها سنة مؤكدة ، ولهم أدلتهم ، بين أن تكون واجبة ، وبين أن تكون سنة مؤكدة ، هي واجبة مرة في كل عام على المسلم الحر البالغ العاقل المقيم الموسر ، وليس على المسافر أضحية .
وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلًا أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلَافِهَا وَأَشْعَارِهَا ، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا ))
[ الترمذي ، ابن ماجه ]وعن أَنَسٍ قَالَ : (( ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ، قَالَ : وَرَأَيْتُهُ يَذْبَحُهُمَا بِيَدِهِ ، وَرَأَيْتُهُ وَاضِعًا قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ )) .
[ البخاري ، مسلم ، الترمذي ، النسائي ، أبو داود ، ابن ماجه ، أحمد ، الدارمي ]


دلالاتها
وحكمتها أن المسلم الموسر يعبر بها عن شكره لله تعالى على نعمه المتعددة ، منها نعمة الهدى ـ دققوا ـ و منها نعمة البقاء ، بقي على قيد الحياة حتى عيد الأضحى المبارك ، منها نعمة الهدى ، و منها نعمة البقاء على قيد الحياة من عام إلى عام ، فخيركم من طال عمره ، وحسن عمله ، ومنها نعمة السلامة لا يوجد أخبار عن أمراض وبيلة و منها نعمة السلامة و الصحة و منها نعمة التوسعة في الرزق و هو فضلاً عن ذلك تكفير لما وقع من الذنوب و توسعة على أسرة المضحي و أقربائه و أصدقائه و جيرانه الفقراء ، كم حكمة ؟ نعمة الهدى و نعمة البقاء على قيد الحياة من عام إلى عام ، ونعمة السلامة والصحة والتوسعة وتكفير الذنوب ، وتوسعة على أسرة المضحي وأقربائه ، وأصدقائه ، وجيرانه ، وفقراء المسلمين .
شروطها
من شروط وجوبها اليسار، فالموسر هو مالكُ نصابِ الزكاةِ ، زائداً عن حاجاتِهِ الأساسيةِ ، أو هو الذي لا يَحتاجُ إلى ثمنِ الأضحيةِ أيامَ العيدِ فقط ، أو هو الذي لا يحتاجُ إلى ثمنِ الأضحيةِ خلالَ العام بأكملِهِ ، على اختلافٍ بينَ المذاهبِ في تحديدِ معنى الموسر .
وينبغي أن يكون الحيوانُ المضحى بع سليماً من العيوب الفاحشة التي تؤدي إلى نقص في لحم الذبيحة ، أو أن تضر بآكلها ، فلا يجوز أن يضحي بالدابة البين مرضها ، ولا العوراء ، ولا العرجاء ، و لا العجفاء ، و لا الجرباء ، ويستحب في الأضحية أسمنها وأحسنها ، وكان صلى الله عليه وسلم يضحي بالكبش الأبيض الأقرن .
وقتُ ذبحها
وقتُ نحرِ الأضحيةِ بعدَ صلاةِ عيدِ الأضحى ، وحتى قُبيلَ غروبِ شمسِ اليومِ الثالثِ من أيامِ العيد ، أي أيام النحر والتشريق ، على أن أفضلَ الأوقاتِ هو اليومُ الأولُ بعد صلاة عيدِ الأضحى ، وحتى قبلَ زوالِ الشمس .
يكره تنزيهاً الذبح ليلاً ، ولا تصح الأضحية إلا من النَّعم ، من الإبل والبقر والغنم من ضأن ، ومعز بشرط أن يتم الضأن ستة أشهر ، على أن تتم المعز سنة كاملة عند بعض الأئمة ، ويجزئ المسلم أن يضحي بشاة عنه ، وعن أهل بيته ، هذه الأضحية عن الأسرة بأكملها ، الأجرُ الذي ينالُهُ صاحبُ البيتِ مثلُ الأجر الذي تنالُهُ زوجتُهُ و كلُ أولادِهِ الذين يُنفقُ عليهم ، طبعاً ليس عن أولادِهِ المتزوجين ، عن أولادِهِ الذين يُنفقُ عليهم ، وجميعاً مشتركون في الأجر .


مندوباتها
من مندوباتِ الأضحيةِ أن يَتوجَهَ المضحي نحو القبلة ، وأن يباشر الذبحَ بنفسِهِ إن قَدَرَ عليه ، وأن يقولَ : باسم الله ، و الله أكبر ، اللهم هذا منك وإليك ، اللهم تقبل مني ومن أهل بيتي .
مرّ في التفسير أن الحيوان الذي أعد لطعام الإنسان أمنيته أن يقدم جسمه هدية للإنسان ، فأنا قرأت هذا في تفسير لعالم كبير في مصر قال : الحيوان الذي أعد لطعام الإنسان إذا مرض يمد رأسه ، و كأنه يقول لمن حوله : تعالوا اذبحوني ، و كلوني حلالاً قبل أن أموت ، و له أن يوكل غيره ، وعندئذ يستحب أن يحضر أضحيته لقول النبي عليه الصلاة والسلام لفاطمة :
(( قومي إلى أضحيتك فاشهديها ، فإنه يغفر لك عند أول قطرة من دمها )) .
[الترغيب والترهيب للمنذري بسند ضعيف عن أبي سعيد الخدري]
كيفيةُ توزيعها
ويستحب أن يوزعها ثلاثاً ، ويستحب أن يوزعها أثلاثاً ، فيأكلَ هو وأهلُ بيتِهِ الثلثَ ، و يُهدي لأقربائِهِ وأصدقائِهِ وجيرانِهِ الثلثَ ، ويتصدقُ بالثلثِ الأخير على فقراء المسلمين :
{ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{36} لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}{37}الأضحية: اسم لما يُذبحُ من الإبل والغنم يوم النحر وأيام التشريق بقصدِ التقربِ إلى الله تعالى. وهي ثابتةٌ بالكتابِ والسنةِ وإجماعِ الأمة. قال تعالى {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ1 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ2 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}3 والمرادُ بالنحر في الآية هو الذبحُ يومَ النحر على أحد الأقوال، ويشمل الأضحية َوالهديَ وذلك قولُ الجمهور. وثبت في أحاديث صحيحة أن النبي ضحى، وضحى المسلمون معه.


وذهب الجمهور من الصحابة والتابعين والفقهاء إلى أنَّـها "سنةٌ مؤكدةٌ"، ولم يقل بوجوبـها إلا أبو حنيفة رحمه الله. يقول رسول الله: ((إذا دخلت العشر فأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا بشره شيئاً)) [ رواه مسلم عن أم سلمة].قال الشافعي رحمه الله: إن قوله: ((فأراد أحدكم)) يدل على عدم الوجوب.
- فضل الأضحية: عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَإَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الْأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا)). وَيُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْأُضْحِيَّةِ: ((لِصَاحِبِهَا بِكُلِّ شَعَرَةٍ حَسَنَةٌ)) وَيُرْوَى: ((بِقُرُونِهَا)).
وعن زيد بن أرقم قال قلت: أو قالوا: يا رسول الله: ما هذه الأضاحي؟ قال: ((سنة أبيكم إبراهيم، قالوا ما لنا منها؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا فالصوف؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة)) [رواه أحمد وابن ماجه].
وصح عن أبي هريرة قوله صلى الله عليه وسلم : ((من وجد سَعَةً فلم يضحِّ فلا يقربن مصلانا)) [رواه أحمد وابن ماجه].
ما تجوز منه الأضحية: لقد أجمع العلماء على جواز الضحايا من جميع الأنعام (الإبل، والبقر، والغنم، والمعز) ولا تجزئ من غيرها. ولا تجوز الأضحية بسن أقل من السن المشروط في كل نوع. فمن الإبل ما له خمس سنين، والبقر والمعز ما له سنتين ودخل في الثالثة، ومن الغنم ماله سنة ودخل في الثانية، وأجازوا الجَذَع من الضأن، وهو ما له ستة شهور.


ولا تجوز المريضة البيِّن مرضها ولا العوراء البين عوَرها ولا العرجاء البين عرجها ولا الضعيفة الجعفاء التي ذهب مخها من شدة الهُزال.
- كفاية أضحية واحدة عن أهل البيت الواحد.
إذا ضحى إنسان فإنها تكفي عنه وعن أهل بيته ممن يرعاهم وينفق عليهم، بمعنى أنهم يشتركون معه في الثواب.
- وقت الذبح: قال أبو حنيفة رحمه الله: يدخل وقت الذبح في حق أهل القرى والبوادي إذا طلع الفجر من يوم النحر، ولا يدخل في حق أهل الأمصار إلا بعد أن يصلي الإمام ويخطب، فإن ذبح قبل ذلك لم يجز. وقال الإمام مالك رحمه الله: لا يجوز الذبح إلا بعد صلاة الإمام وخطبته وذبحه أخذاً بنص الحديث.
وقال الإمام أحمد رحمه الله: لا يجوز قبل صلاة الإمام، ويجوز بعدها قبل أن يذبح، سواء في ذلك أهل القرى والأمصار والبوادي.
وقال الشافعي رحمه الله: إذا طلعت الشمس ومضى قدر صلاة العيد وخطبته أجزأ الذبح بعد ذلك، سواء صلى الإمام أم لا وسواء صلى المضحي أم لا، وسواء كان من أهل القرى، أم من أهل الأمصار أم من أهل البوادي، أم من المسافرين.
توزيع لحم الأضحية: ليس المقصود هو إهراق الدم فحسب، وليس المقصود من الحديث أكل اللحم فإن كثيراً من الناس في هذا العصر يأكلونه يومياً؟! ولكن الله يقول: { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{36} لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}{37}


فالسنة: أن يأكل منها المضحي هو وأهل بيته، ويطعم منها الفقراء، ويهدي الأقارب والأصحاب. وقال العلماء: الأفضل أن يأكل الثلث، ويدخر الثلث، ويتصدق بالثلث.. ويجوز نقلها ولو إلى بلد آخر.
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ((منْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلَا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَبَقِيَ فِي بَيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا عَامَ الْمَاضِي. قَالَ: كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا، فَإِنَّ ذَلِكَ الْعَامَ كَانَ بِالنَّاسِ جَهْدٌ فَأَرَدْتُ أَنْ تُعِينُوا فِيهَا)).
وعَنْ ثَوْبَانَ قَالَ ذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ ضَحِيَّتَهُ ثُمَّ قَالَ: ((يَا ثَوْبَانُ أَصْلِحْ لَحْمَ هَذِهِ)) فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ مِنْهَا حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ .[مسلم].
وعَنْ جَابِرٍ عَن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ ثُمَّ قَالَ النَّبِيِّ بَعْدُ: ((كُلُوا وَتَزَوَّدُوا وَادَّخِرُوا)) [ مسلم].
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: ((يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ لَا تَأْكُلُوا لُحُومَ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ)) وقَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: ((ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ)) فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ لَهُمْ عِيَالًا وَحَشَمًا وَخَدَمًا فَقَالَ: ((كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَاحْبِسُوا أَوِ ادَّخِرُوا)) [مسلم].
- الأضحية قيمة تربوية للأسرة والمجتمع. فهي تذبح طاعة لله ولرسوله وهي بذل وعطاء في سبيل الله. ومن هنا وجب على الوالدين وخصوصاً الأم أن تلفت نظر أبنائها إلى هذا العمل وأهميته، وأن تقص عليهم قصة الأضحية، وتبين لهم أن هذا العمل تقرب إلى الله، كما أن عليها أن تعود أطفالها معنى العطاء والبذل بأن يقوموا هم أنفسهم بتوزيع اللحم على الفقراء والمساكين، وعلى الجيران. كما أن الأضحية هي تكافل اجتماعي يتساوى فيه الفقير والغني، فالكل يأكل اللحم ويذوقه يوم العيد وأيامه، كما أنها فرصة للمشاركة في الإكرام وجمع الإخوان في مكان واحد على طعام واحد مشاركة من الجميع.


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
مع تحيات الشيخ محمد عذاب الدروش
admin
admin
المدير العام

عدد المساهمات : 122
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
العمر : 54
الموقع : abosmra.ahlamontada.net

https://abosmra.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى